Everything about العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا
لقد ساهمت التكنولوجيا في استبدال الأيدي العاملة بالآلات والمعدات الحديثة، مما نتج عنه تشرد العديد من العاملين، وعدم نوافر فرص عمل لهم، كما أنها ساهمت في الحد من تطوير ذكاء البشر، لأن التكنولوجيا بدأت تحل العديد من المشاكل التي تقابلها دون عناء التفكير والإبداع، مما نتج عنه عقول متبلدة تعتمد على التكنولوجيا في توجيه عقولها.
نشر تقرير جديد يلقي الضوء على أسباب تعلق الناس بالتكنولوجيا ويعمق النظر في الدوافع النفسية والاجتماعية وراء هذه الظاهرة. وبسبب العصرٍ الذي يشهد تقدماً لافتاً في مجالات التكنولوجيا، بات السؤال الرئيسي يدور حول العوامل التي تجعل من التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من حياة الأفراد. ومن بين الأسباب الأساسية التي وردت في التقرير:
بالإضافة إلى ذلك تم استعمالها في تطوير وسائل الاتصال والمعلومات، مما ساهم في تحسين التواصل وتبادل المعلومات بين الأفراد والمجتمعات. اكتشف البشر كيفية صنع الكتب والورق واستخدام القلم والحبر للتواصل المكتوب.
يتميز النص بصلابة المحمولات المنطقية بسبب استنادها إلى الرؤية العلمية الدقيقة، واستقرائها للوقائع والنماذج المجربة، والاستنتاجات المبنية على الفرضيات الصحيحة بداهة، والمسلمات المعقولة ضروة، ولذلك فهو حين يعتبر نقل التكنولوجيا باستيراد الأجهزة والمعدات والفنيين والمشاريع من الأجانب، وإسقاطها في واقع ثقافي يهيمن فيه حرس قديم محافظ يعيق التطور والإبداع، عملية مغشوشة وكذبة كبرى في مجال التنمية والتقدم، حين يعتبرهذا النقل كذلك فإنما يصدر عن منطقين: منطق الواقع والتجربة، ومنطق النظرة العلمية التي تربط النمو بالقدرات الذاتية والذكاء الفردي والإرادات الحرة القوية والمجتمع الحيوي المتجدد والثقافة الديموقراطية التي تحترم الإنسان وتقدره وتدعمه، ويقدم أمثلة لذلك من بلدان شرق آسيا التي تسير بسرعة نحو التقدم التكنولوجي بمؤهلاتها الذاتية وهوياتها الثقافية المرنة المستوعبة والمبدعة، كما يقدم أمثلة أخرى من البلدان العربية الإسلامية التي تستورد التكنولوجيا ضمن ثقافة الاستهلاك السلبي المبذر للموارد والامكانات الاقتصادية الهائلة بما يخدم الشركات الأجنبية والدول الرأسمالية، ويحقق نوعا من النمو الشكلي غير آمن ولا مستقر ولا يضمن احترام الإنسان لذاته ولا يصنع هوية ولا تميزا ولا إرادة حرة مستقلة، ناهيك عن كونه يسهم في نزيف الأدمغة التي تغادر إلى الدول الصناعية المستفيدة من خبراتها، أما البلدان العربية الفقيرة نسبيا كالمغرب مثلا فاستيراد التكنولوجيا وتنزيلها العمودي الإسقاطي يزيد من الإمارات نسب التخلف والكلفة المادية والتخبط الثقافي والانكماش الاقتصادي، ويوسع الهوة بين الفقراء والأغنياء.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام أحد المتصفحات البديلة.
يغلب على النص حقلان دلاليان هما حقل التكنولوجيا وحقل الثقافة، وحقل الثقافة أوسع وأكثر امتدادا في النص بحكم العلاقة الاقتضائية المعلن عنها في العنوان والمفصلة في النص بكل ما يحيل عليه امتلاك التكنولوجيا المتقدمة من رهان ثقافي هو في الأصل قدرات معرفية وطاقات مهارية وإرادة سياسية وخيارات سوسيواقتصدية تعمل على توطين التكنولوجيا في السلوك اليومي والفعل الثقافي المتجدد والذات الراغبة في الابتكار والإبداع وتحقيق الوجود المتميز المرفه والمستقل وصناعة المستقبل الآمن والقوي في نفس الوقت ضمن كيانات أممية تتجدد في سياق رقمي معولم يفرض فيه التقدم التكنولوجي المطرد للاقتصاديات الكبرى رهانات صعبة على الدول النامية.
بدأت علاقة الإنسان بالتكنولوجيا منذ فجر الحضارات، حيث كانت الأدوات البسيطة هي العلامات الأولى لهذا التفاعل.
لكن على الصعيد الفلسفي والفكري، لا يزال لدى الإمارات الباحثين والدارسين رؤى حول الإنسانية في العصر الرقمي.
تأثير التطور التكنولوجي يمتد أيضًا إلى المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. فقد أصبحت العالم أكثر اتصالًا وتواصلاً، حيث يمكن للأشخاص التواصل والتفاعل مع بعضهم البعض بسهولة عبر الحدود والزمن. كما أدى التطور التكنولوجي إلى زيادة الإنتاجية وتحسين العمليات التجارية وتوسيع فرص العمل وتحسين جودة الحياة. ومع ذلك، ينبغي أي...
يعد التقدم في المجالات العلمية والتكنولوجية أحد العوامل الرئيسية التي ساهمت في تطور التكنولوجيا في العصر الحديث.
أن يفرض شخصيته العاقلة المتحررة على الشيء المفترض أن يكون الإنسان حرا في اختياره وعمله وألا يكون تابعا لأي شيء استهلاكي في هذا العالم .
كان مقصورا على مهندسي الحاسوب أما الآن فالجميع يتعامل مع الحاسوب المهندسين والقضاة ورجال الأعمال والأطباء وغيرهم فطريقة الحاسوب تؤثر على طريقة تصور المعماري للأشكال المعمارية وعلى رؤية الجراحين للجسم البشري ولطريقة إجراء العملية الجراحية.
شعور الانتماء لعصر التكنولوجيا: التكنولوجيا تعد جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الحديثة، ويشعر الكثيرون بأن الانخراط في استخدامها يعزز من انتمائهم الثقافي والمعاصرة.
حيث رأوا جميعهم أن للتكنولوجيا دور محوري في الحياة الحديثة. إلا أن كل من هايدغر، أندرس، أرندت وماركيوز كانوا أكثر تردداً وشكاً من ديوي حول طبيعة العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا، فالمشكلة الأساسية عند هايدغر*، في كتابه " حول المسألة التقنية "، كانت عدم وضوح طبيعة التكنولوجيا في جوهرها مما وصفها بأنها الخطر العظيم، بنفس الوقت ذو إمكانيات ضخمة.